البت غدا في الاعتراضات والطعون علي المرشحين في الانتخابات

وذلك
لطمس المعالم العربية الإسلامية وكذلك المسيحية والعثور بالقوة علي اية
شواهد تثبت وجودهم في المدينة المقدسة‏.‏ واضاف ـ في تصريحات له امس ـ انه
مما يزيد المشكلة ان الحفريات الصهيونية في القدس تفتقر إلي المنهج
العلمي‏,‏ مشيرا إلي ان غالبية الاثريين الذين جاءوا إلي المدينة هدفهم فقط
اثبات صحة الكتاب المقدس دون ان يتدربوا علي الآثار واعمال الآثار‏.‏
من ناحية اخري تبدأ صباح غد عمليات البت في الطعون والاعتراضات علي
المرشحين في الانتخابات النيابية الاردنية المقبلة والمقرر اجراؤها في‏9‏
نوفمبر المقبل‏.‏ وصرح مروان قطيشان مدير عام دائرة الأحوال المدنية
والجوازات بوزارة الداخلية الأردنية امس إن عدد الأسماء المعترض عليها في
جداول الناخبين حتي امس تجاوز‏200‏ ألف اسم‏,‏ موزعين علي كافة المحافظات
الأردنية‏.‏ وأضاف أنه من بين تلك الاعتراضات‏100‏ ألف اعتراض مقدم في
الدوائر الانتخابية للعاصمة عمان‏,‏ وأكثر من‏30‏ ألفا في محافظة
إربد‏,‏و‏40‏ ألفا من السلط والفحيص‏.‏
ومن جانبه أكد مدير الانتخابات في وزارة الداخلية الأردنية سعد شهاب أن
قانون الانتخاب أعطي دائرة الأحوال المدنية والجوازات الحق في استقبال
الطعون والاعتراضات من قبل الناخبين علي ناخبين آخرين مسجلين ضمن جداول
دوائرهم الانتخابية‏.‏
وقال شهاب بعد ذلك فإن القرارات الصادرة عن دائرة الأحوال المدنية سيتم
عرضها في الأماكن التي عرضت بها الجداول سابقا ولمدة‏3‏ أيام خلال الفترة
من‏5-7‏ سبتمبر المقبل‏,‏ مؤكدا أن جميع قرارات دائرة الأحوال المدنية
قابلة للطعن لدي محاكم البداية ولمدة‏3‏ أيام من‏8:13‏ الشهر المقبل‏.‏