البيت الأبيض : أوباما على استعداد للإجتماع بنجاد

إلا أنه أشار إلى أن هذا الاحتمال قد يتحقق بعدما تبدأ العقوبات فى إظهار
بعض النتائج الإيجابية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الخارجية الإيرانية أن الدفعة
الثانية من أجهزة الطرد المركزى تعمل تحت إشراف ومراقبة الوكالة الدولية
للطاقة الذرية. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن رامين مهمانباراست
المتحدث باسم وزارة الخارجية إشارته إلى أن قضية الدفعة الثانية من أجهزة
الطرد المركزية ليست جديدة، فقد أعلن الرئيس محمود أحمدى نجاد فى فبراير
الماضى أن إيران بدأت التخصيب إلى مستوى 20% منذ رفض الغرب تزويدهم بالوقود
المطلوب لمفاعل طهران البحثي، والعملية تشرف عليها الآن الوكالة الدولية
للطاقة الذرية. وأضاف مهمانباراست »أن التخصيب بمستوى 20% يقع فى نطاق
الاستخدام السلمى للطاقة النووية، وهو حق مشروع لجميع الدول الأعضاء فى
الوكالة الدولية للطاقة الذرية«.
وفى الوقت ذاته، حذر زعيم المعارضة الإيرانى مهدى كروبى مجددا من أن
العقوبات الدولية الجديدة تأتى بنتائج عكسية وأسهمت فى دعم النظام الحاكم
فى إيران بدلا من تقويضه. وأكد - فى حديث لصحيفة الجارديان البريطانية - أن
العقوبات عمقت من عزلة إيران وأتاحت لها الفرصة لتشديد قبضتها على
المعارضة والتنكيل بها.